شارك الدكتور حسين سالم مرجين، الأمين العام للرابطة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية في فعالية إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي صادف يوم الجمعة الموافق 29 نوفمبر 2024م، جاء ذلك  في ندوة علمية بعنوان: "76 سنة على نكبة فلسطين : بين التضامن ورهانات التحرير"، والتي تنظيمها  بالتعاون بين الرابطة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية بالتعاون والمنتدى العالمي للغة العربية.

افتتحت الندوة الأستاذة باهرة عبد اللطيف، رئيس منتدى العالمي للغة العربية، حيث التزام المنتدى بمناصرة القضية الفلسطينية، ودعمه المستمر لنضال الشعب الفلسطيني في سبيل حقوقه المشروعة.

شارك في هذه الندوة  مجموعة من الشخصيات البارزة ، وهي :

1.    ديمة السمان/فلسطين، روائية وكاتبة مقدسية

2.    د. فوزي بن دريدي/الجزائر، مدير كرسي الألكسو لدراسات المجتمعات العربية

تميزت الندوة بحضور عدد من النخب العربية من مختلف الأقطار العربية، حيث قدم  لدكتور مرجين محاضرة بعنوان  اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وطوفان الأقصى :  تغيير العقلية العالمية نحو القضية الفلسطينية .

وفي كلمته، أكد  الدكتور مرجين أن هذا اليوم يمثل فرصة للتأمل في المعاناة المستمرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني،  وللوقوف إلى جانبه في نضاله المشروع من أجل حقوقه الوطنية المشروعة. كما أشار إلى أن الشعب الفلسطيني قد عانى ولا يزال من الاحتلال والاستيطان، بالإضافة إلى القيود المفروضة على حرية التنقل والحصار. ومع ذلك، أظهر الشعب الفلسطيني إرادة قوية ولم يتراجع عن نضاله من أجل حقوقه الوطنية المشروعة، بما في ذلك حق العودة وحق تقرير المصير وحق بناء الدولة المستقلة على أرض فلسطين، وعاصمتها القدس العربية.

كما أوضح أن عملية طوفان الأقصى كشفت عن حقيقة واضحة: ضعف الاحتلال الإسرائيلي أمام قوة التفكير الفلسطيني وإصراره على المقاومة . هذه العملية جعلت المجتمع الدولي يتأمل ويتدبر في واقع الاحتلال الإسرائيلي بعقول أكثر وعيًا وإدراكًا. وفي ختام كلمته، تعهد الدكتور مرجين بأن نظل ملتزمين بدعم القضية الفلسطينية وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني. داعيًا الجميع للعمل معًا من أجل فلسطين وتحقيق حقوقه الوطنية المشروعة. أدار الندوة بامتياز الإعلامي الأستاذ سعيد العلمي/ فلسطين، عضو المنتدى العالمي للغة العربية ورئيس لجنة فلسطين، الذي ساهم في تنظيم الحوار وتوجيه النقاشات بطريقة تعكس أهمية القضية الفلسطينية.